احمد العبيدي المراقب العام
تاريخ التسجيل : 11/07/2012 عدد مساهماتك : 32 نقاط : 203 السٌّمعَة : 1 العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: لصدّيقة الطاهرة - أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها شعر: م. صالح بن علي الخميس مارس 19, 2015 1:17 pm | |
| دعْ الأماني.. وجرّد شعرَك الآنا : وقلّد الحرفَ ياقوتا ومرجانا واستلهمْ الطُهرَ في آفاق عائشة : فَرُب قافيةٍ تعلو بها شأنا دبّج بأوصافها تاج القصيد ففي : أفعالها قدوةٌ تروي حنايانا في سمتِها سننُ الهادي، وفي دمِها : نبضُ العقيدة تثبيتا وفرقانا قد زفّها الله للهادي وطهّرها : فأشرقت للهدى نصّا وعنوانا أزكى من السُّحب، أبهى من طيوفِ سنا : أندى من الشهدِ إيثارا وإحسانا أسخى من المُزنِ للمحتاج أعطيةً : كالشمسِ مشرقةً، كالغيثِ هتّانا أمّاه.. يا أمَّ كل المؤمنين ألا: نَعمتِ آلا وأصحابا وجيرانا يا زوجَ أطيبَ من زكّى بدعوتهِ : روحا وفكرا، وأوطانا وأزمانا قد كنتِ في عينه روضا مشعشعةً : تجلو عن النفس أوصابا وأحزانا و كنتِ في سمعه بشرى مرفرفةً : وكنت في روحه مسكا وريحانا وكنتِ في أنسه سلوى وعافيةً : وكنتِ في همّه فألا وسلوانا نشأتِ في دارهِ من سنّ تاسعةٍ: فكنتِ من آلِهِ حُبّا وتحنانا تستعذبينَ الهدى من نبعِ سيرتِهِ: وهو الذي كانَ فوقَ الأرضِ قرآنا كنتِ الأبرَّ، فلا واللهِ ما شهدتْ : أدنى إليهِ وأحنى منكِ إنسانا بالوحيِ زُوّجْتِهِ يا بنتَ صاحبِهِ: فكنتِ قُـرّتَهُ، والحبُّ قد بانا وفي لحافِكِ جاءَ الوحيُ مُتّسِقَا: وتلكَ تزكيةٌ من عند مولانا أقمتِ للمصطفى بالحبِّ أروقةً: وكنتِ للدعوة الغرّاءِ شطآنا وفي أسى موتِهِ قد كنتِ أقربهم : ريقا.. ومثوى.. وأحضانا.. ووجدانا واختار دارك مشكاةً لمرقدِهِ : إلى مدى حشرِ أولانا وأُخرانا فالزائرون إلى مغناك قد وفدوا : يابنت أكرمنا بذلا وأتقانا و كنت للسُّنّة الغراء تاليةً : كمشرق الصبح إيضاحا وتبيانا يا من رويتِ لآلِ البيتِ فضلهمُ : وفي حديثِ الكِسا بُشرى تَغَشَّانا فيهم عليٌ وسبطاهُ وفاطمة ٌ: فأنتمُ الآلُ أرحاما وإخوانا حبٌ.. وصدقٌ.. وأصهارٌ. وتسميةٌ: فخابَ من صاغها حقدا وأضغانا لاتحسبي إفكهم شرا ومفسدةً: فالله زكّاكِ يا أمّي وزكّانا أنتِ السَّنا والرِّضا والآي شاهدة: واللهُ في زمرةِ الأفاكِ أفتانا من دون عرضك يا أمّاه قد بُذلت : أعراض أمتنا ما اللهُ أحيانا عليك مني سلامٌ طاهرٌ عبقٌ: وطبتِ علما وأخلاقا وإيمانا
| |
|