أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي محمد الحجازي يوم الاثنين 2 مارس/ آذار أن الجيش الليبي يحاصر مدينة درنة من أربعة محاور، وفق عملية استراتيجية محددة.
وأضاف الحجازي أنه "تجول عدة مرات في مناطق تمركز قوات الجيش الليبي ولم تكن درنة تبعد عن القوات أكثر من 10 إلى 18 كم" ، لافتا إلى أن مداخل المدينة في مرمى نيران الجيش.
وقال الحجازي إن القوات الجوية ترصد بدقة الأهداف التابعة لتنظيم "داعش" ومسلحي "أنصار الشريعة"، مشيرا إلى أن القوات الجوية ستقوم بقصف هذه المواقع لفتح ممرات من أجل دخول القوات البرية إلى المدينة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أن تأخر الحسم في بنغازي يعود إلى أن "هذه المليشيات تقوم بتفخيخ المنازل، خاصة في منطقة سوق الحوت متبعة سياسة الأرض المحروقة، ولذلك فإن قوات الجيش الليبي تسير ببطء وتتقدمها كتيبة الهندسة التي تقوم بفك هذه الألغام".