على ضفاف تلك اللحظة المتأكلة صبراً
أقاوم رياحاً تكاد تلقي بي في هاوية الإندثار
يتسلل الحنين خلسه ليرسم على صبا الملامح تجاعيداً تضخ بالألم
قف قليلاً .. وسأخبرك كم طفل ألم أنجبته وأنت هناك
راحل بغرور .. في أحضان الغياب
ب كتف العناق تتزاحم وريقات محملة بهمسات اشتهاء لامحدود
عارية .. لامكترثة بقهر صلابة الخجل الذي أثقلها كثيراً
فشيء عظيم لامس أعمق نقطة بها يفوقه قوة .. بل يضاهي نفسه الطويل قهراً
اشغل جميع عظامي .. فباتت تأزره وتتمرد برغبة منها لا رغماً
واثناء ذلك .. لن أصغي لذلك الصوت الذي يحاول أن يتسلل حنجرتي
ويصرخ ب كفى
أمرر شمعة حول معصمي لتشغله عن اختناق عقارب الساعة
التي تحاول أن تعبره بهسيسها لينبض بقوة فيغشى علي من وهل الإنتظار
شمعة ف شمعة وبأخرها زهرة .. تبعث ب أنفاسي الثائرة / الهادئة
قليلاً من الشجن
أرتب جدائل شعري وأراها بمراءة كنت أغض البصر عن مشاهدتها
لتبدأ برشقي بحكايات تلك القوانين التي خالفتها فور اقتحامك مدينتي
ألم تقولي يوماً .. لن يوليني عنها جنس بشر ماحييت !
لن أذهب لتلك الباحة هرباً .. فأنا أعلم .. فور قدومي ستبدأ ببعث
أناشيد ياسمينة حزينة تصب في أذني لمناجاة تلك الليالي المؤجلة قدوماً !
أخبرني .. كيف سأرتفع من جديد وروحي بأسفل قعر الهلاك خيبة .. والشوك يدس نفسه
ب أعمق انحنائتها ألماً .. لاصوت فالصمت أرخى ستائرة امتداداً من فاه المساء
حتى خاصرة الفجر التوائاً .. يقاسم جسدي الفوضى .. ويخلع منه تعابير الشكوى حتى يكاد يختنق
لن أحاو أن أجمل نفسي أمام الأخرين بمكيجة ما أو رداء أنيق
ف أبتسامة حسني سلبت مني عنوة في ذلك الزحام !
واخيراً