روحك تسرى بجسدي
ــــــــــــــــ
سمعتك كعزف أغنية غناها الزمان تطربني وتشجيني
ياوردي وعطري وشذا رياحين ياسميني
كم أفكرفيك كثيرا ياحلمي وأناجي طيفك في هواي ورياحيني
فخيالك ما زال يسري بدمي ورغما عني يلهم أفكاري وطواحيني
وشوق قلبي لك مزقني فقد ضقت ذرعا من فرط حبي لك وأنيني
نسمات حبك تأسرني حتي في أحلام يقظتي فتتسبب بهذا في سجني و تقييدي
وكنت قدعبرت الوجود ركضا وفرحا ونثرت فيه أبياتي وتنظيمي
أحبك يامن حركت أشواق كلماتي وأيقظت نبض مشاعري وأشعرتني بروحك تسري بجسدي فتوقظني وتحيني
وهنا يعود يزهو بالأمل صدري وفكري
فشوقي إليك أقوى كثيرا من مدى احتمال صبري
ولهيب حنيني
لقدعشقتك ونسيت في دفء أحضانك عمري
فكنت لي حبا وعشقا كالشمس يعكس البدر شعاعها المنير
وبات شذا همسك كزادي و قوت يومي بل وكرياض سنيني
فاعزف لي يا حبيبي لحن التلاقي وارقد فيه وسط جفوني
فصوتك يشجيني وقيثارتك بقلبي وغرامك أصبح جنوني
وإذا كنت أنا الشاعروحدي فإن شعري أمسى يحكي قصة عشقي وهواي و سلواي وحنيني
لقد قرأت في الهمسات أنك أصبحت الآن قصتي وقصيدة قلبي وكل تعابيري
فقد حركت ببراعتك لهفة شفتي وثغري
كلما ظهرت محاسنك فهاجت تأسرني وتغريني
كماحركت أيضا روح الهوي العذري فبات كالسيف الذي نفذ في نحري يرديني