بسم الله الرحمن الرحيم
- ليردن علي ناس من أصحابي الحوض حتى إذا رأيتهم و عرفتهم اختلجوا دوني فأقول : يا رب ! أصحابي أصحابي فيقال لي : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 5368 في صحيح الجامع
الشـــــرح :
( ليردن ) بتشديد النون ( عليَّ ناس ) وفي رواية أقوام
( من أصحابي ) وفي رواية أصيحابي مصغراً
( الحوض ) حوض الكوثر للشرب منه في الموقف
( حتى إذا رأيتهم وعرفتهم اختلجوا ) بالبناء للمفعول أي نزعوا أو جذبوا قهراً عليهم ( دوني ) أي بالرب مني
( فيقال لي ) من قبل اللّه تعالى ( إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) أي بعد وفاتك قيل وهم أهل الردة بدليل رواية فأقول سحقاً سحقاً وقيل أهل الكبائر والبدع والظلمة المسرفون في الجور وطمس الحق وقيل المنافقون
قال القاضي : هم صنفان المرتدون عن الاستقامة والعمل الصالح والمرتدون عن الدين
-لتزدحمن هذه الأمة على الحوض ازدحام إبل وردت لخمس
تحقيق الألباني
(حسن) انظر حديث رقم: 5068 في صحيح الجامع
الشـــــرح :
( ازدحام إبل وردت لخمس ) من الأيام أي فطمت عن الماء أربعة أيام حتى اشتد عطشها ثم أوردت في اليوم الخامس فكما أنها تزدحم عليه لشدة ظمأها فكذلك الأمة المحمدية تزدحم على الحوض يوم القيامة لشدة ما تقاسيه ذلك اليوم من شدة الحر لدنو الشمس من رؤوسهم وكثرة العرق والكرب
إني فرطكم على الحوض من مر بي شرب و من شرب لم يظمأ أبدا و ليردن علي أقوام أعرفهم و يعرفوني ثم يحال بيني و بينهم فأقول : إنهم مني فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول : سحقا سحقا لمن بدل بعدي
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 2468 في صحيح الجامع0
إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني غدا علي الحوض
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 2309 في صحيح الجامع
الشـــــرح :
(إنكم)أيها الأنصار كما دلّ عليه خبر عبد اللّه بن محمد بن عقيل أن معاوية قدم المدينة فتلقاه أبو قتادة فقال إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم قال إنكم إلخ قال فيم أمركم قال أمرنا بالصبر قال اصبروا إذن ( ستلقون ) وفي رواية للبخاري سترون
( بعدي ) أي بعد موتي من الأمراء
( أثرة ) بضم أو كسر فسكون وبفتحات إيثاراً واختصاصاً بحظوظ دنيوية يأثرون بها غيركم يفضلون عليكم من ليس له فضل ويؤثرون أهواءهم على الحق ويصرفون الفيء لغير المستحق
قال الراغب : والاستئثار التفرد بالشيء من دون غيره وزاد في رواية البخاري وأموراً تنكرونها قالوا فما تأمرنا يا رسول اللّه قال
( فإذا رأيتم ذلك فاصبروا ) أي إذا وقع ذلك فاصبروا
( حتى تلقوني غداً ) أي يوم القيامة
( على الحوض ) أي عنده فتنصفون ممن ظلمكم وتجازون على صبركم والخطاب وإن كان للأنصار لكن لا يلزم من مخاطبتهم به أن يختص بهم فقد ورد ما يدلّ على التعميم
وهذا لا تعارض بينه وبين الأحاديث الآمرة بالنهي عن المنكر لأن ما هنا فيما إذا لزم منه سفك دم أو إثارة فتنة وفيه الأمر بالصبر على الشدائد وتحمل المكاره قال ابن بزيزة : وخص الحوض لكونه مجمع الأمم بعد الخلاص من أهوال الموقف حيث لا يذكر حبيب حبيبه .
إن حوضي ما بين الكعبة و بيت المقدس أبيض مثل اللبن آنيته عدد النجوم و إني لأكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1853 في ضعيف الجامع قال الألباني في صحيح ابن ماجه رقم: 3470 (صحيح)
- إني بين أيديكم فرط لكم و أنا شهيد عليكم و إن موعدكم الحوض و إني و الله لأنظر إلى حوضي الآن و إني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض و إني و الله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي و لكني أخاف عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 2456 في صحيح الجامع
ـ إن قدر حوضي كما بين أيلة و صنعاء من اليمن و إن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 2138 في صحيح الجامع
الشـــــرح :
( إن قدر حوضي ) مفرد الحياض
(كما بين أيلة ) مدينة بطرف بحر القلزم من طرف الشام كانت عامرة وهي الآن خراب يمر بها حجاج مصر وغزة وغيرهم فيكون أمامهم
(وصنعاء اليمن) احترز عن صنعاء الشام وروى كما بين صنعاء وأيلة ( كعدد نجوم السماء ) في رواية البخاري كنجوم السماء وهو مبالغة وإشارة إلى كثرة العدد عند جمع
لكن صوب النووي أنه على ظاهره ولا مانع منه عقلاً ولا شرعاً .
أنزلت علي آنفا سورة { بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك و انحر إن شانئك هو الأبتر } أتدرون ما الكوثر ؟ فإنه نهر وعدنيه ربي عليه خير كثير هو حوضي ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته كعدد النجوم فيختلج العبد منهم فأقول : رب إنه من أمتي فيقول : ما تدري ما أحدث بعدك
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1498 في صحيح الجامع
إن في حوضي من الأباريق بعدد نجوم السماء
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 2134 في صحيح الجامع
ـ إن الأنبياء يتباهون أيهم أكثر أصحابا من أمته فأرجو أن أكون يومئذ أكثرهم كلهم واردة و إن كل رجل منهم يومئذ قائم على حوض ملآن معه عصا يدعو من عرف من أمته و لكل أمة سيما يعرفهم بها نبيهم
تحقيق الألباني
(حسن) انظر حديث رقم: 1586 في صحيح الجامع
و الذي نفسي بيده لآنيته - يعني الحوض - أكثر من عدد نجوم السماء و كواكبها في الليلة المظلمة المصحية آنية الجنة من شرب منها ليس يظمأ آخر ما عليه يشخب فيه ميزابان من الجنة من شرب منه لم يظمأ عرضه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة ماؤه أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 7066 في صحيح الجامع