في سكون الليل وتحت
سنا النجوم وضوء
القمر
يتهادى طيف حبيبتي
متراقصا على نغمات
الوتر
يتمايل بأريحية بين
الستائر الماسية
ويتبخثر
يداعب أجفاني الحيرى
كوشوشة النسمة
ساعة السحر
يقول لي في استحياء
وغنج وقد ألجمه
الخفر:
لما تتخفى وراء أشعارك
تشكو لوعتك
وتتضجر؟
وتنتشي بتأملاتك العذبى
، وترى العشق بلون
آخر؟
قلت:لأجلك يا حلوة
الابتسامة ، سافرحرفي فيك
وما انتظر
وعزفت ايقاعات العشق
والوجد على أنغام
الغجر
لأحملك فوق نسمات
الهوى وأبعدك عن عيون
البشر
وأنقش اسمك بجوارحي
على الصخور وفوق
الحجر
قالت: أترى عشقك
للشعر استزاد بي أم
ضمر؟
قلت: لحمرة وجنتيك
الدافئتين وفستانك
الأحمر
واسوداد صدغيك في واضح
الخد أهيم على وجهي
واستهيم أكثر
لأرسم لوحات مختلفة
عوالمها وأحلق فوق حقائب
السفر
تحتلين فيها كل زاوية
باستبداد كفاتح مزهو
يتعنتر
أقدم لك ولاء الطاعة طوعا
في استيلاذ واستسلم
للقدر
فنستطيب عبق اللقيا
ونتهامس بالعيون ونستزيد
في إمعان النظر
ونقتطف أعذب اللحظات
ونرتشف كؤوس الهوى في
أبهى الصور
يمينا مثل حبك ما أصاب
فؤادي ولا في مخيلتي
قد عبر
فهواك علتي الحرى
التي لا أريد شفائي منها
يا أحلى قمر
فؤاد.م في الرباط:
09/01/2009