التسجيلالتعليمـــاتالمجموعاتالتقويممشاركات اليومالبحث


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه .



 

 الدليل على أهمية الصحبة من الكتاب والسنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
anouarsoft
مشرف كافية الابداع
مشرف كافية الابداع
anouarsoft


تاريخ التسجيل : 16/05/2015
عدد مساهماتك : 201
نقاط : 603
السٌّمعَة : 0

الدليل على أهمية الصحبة من الكتاب والسنة  Empty
مُساهمةموضوع: الدليل على أهمية الصحبة من الكتاب والسنة    الدليل على أهمية الصحبة من الكتاب والسنة  Emptyالأربعاء مايو 27, 2015 5:29 pm



بسم الله الرحمن الرحيم

- الدليل على أهمية الصحبة من كتاب الله تعالى:
1- قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللهَ وكُونوا معَ الصادقين}
[التوبة: 119].
والصادقون: هم الصفوة من المؤمنين الذين عناهم الله بقوله: {مِنَ المؤمنين رِجال صَدَقوا ما عاهدوا اللهَ عيهِ}
[الأحزاب: 23].

2- قال تعالى: {واصبر نفسك مع الذينَ يدعون ربَّهم بالغداةِ والعشيِّ يُريدونَ وجهَهُ ولا تَعْدُ عيناك عنهُم تُريد زينةَ الحياةِ الدنيا
ولا تُطِعْ مَنْ أغفلنا قلبَه عن ذكرنا واتَّبَعَ هواهُ وكان أمرُه فُرُطاً}
[الكهف: 28].


الخطاب هنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من قبيل تعليم أُمته وإِرشادها.

3 _ قال تعالى: {واتَّبِعْ سبيلَ مَنْ أنابَ إليَّ} [لقمان: 15]. أناب: رجع.
4 - قال تعالى: {ويوم يعضُّ الظالمُ على يديهِ يقولُ يا ليتني اتَّخذتُ مع الرسولِ سبيلاً .
يا ويلتى ليتني لم أتَّخِذْ فلاناً خليلاً.
لقد أضلَّني عن الذكر بعدَ إذ جاءَني وكان الشيطان للإنسان خذولاً}
[الفرقان: 27 -29].
5- قال تعالى: {الأخلاءُ يومئذٍ بعضُهم لبعضٍ عدوٌّ إلا المتقين}
[الزخرف: 67].
6- قال تعالى: {ثم استوى على العرشِ الرحمنُ فاسألْ به خبيراً} [الفرقان: 59].
7- قال تعالى حاكياً على لسان سيدنا موسى عليه السلام حين التقى بالخَضِر عليه السلام بعد عزم صادق، وعناء طويل، وسفر شاق:
{هل أتَّبِعُك على أنْ تُعلِّمَنِ مما عُلِّمْتَ رُشداً . قال إنَّك لن تستطيع معيَ صبراً}
[الكهف: 66-67].



- الدليل على أهمية الصحبة من الأحاديث الشريفة:

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما مَثَلُ الجليسِ الصالح وجليسِ السوءِ كحاملِ المسكِ، ونافخ الكير،
فحاملُ المسكِ إما أن يُحْذِيَكَ (يعطيك) وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة،
ونافخُ الكيرِ إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد فيه ريحاً منتنة)
[رواه البخاري في صحيحه في كتاب الذبائح ومسلم في كتاب البر والصلة عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه].


2- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قيل: يا رسول الله أيُّ جلسائنا خير؟
قال: "مَنْ ذكَّركُم الله رؤيتُهُ، وزاد في علمكم مَنْطقُه، وذكَّركم في الآخرة عملُه"
[رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح كما في "مجمع الزوائد" ج10/ص226].


3- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل"
[رواه أبو داود والترمذي في كتاب الزهد وقال حديث حسن غريب].


4- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله،
قالوا: يا رسول الله فخبِّرنا من هم؟
قال: هم قوم تحابُّوا برُوح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور،
ولا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس،
وقرأ هذه الآية: {ألا إنَّ أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون}
[يونس: 62]" [رواه أبو داود].


5- عن أبي ذر رضي الله عنه قلت: يا رسول الله ؛ الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل عملهم؟ قال: "أنت يا أبا ذر مع من أحببت"
[رواه أبو داود].


6- عن حنظلة رضي الله عنه قال: لقيني أبو بكر رضي الله عنه،
فقال: كيف أنت يا حنظلة؟
قلتُ: نافق حنظلة.
قال: سبحان الله، ما تقول؟!
قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يُذكِّرنا بالجنة والنار كأنَّا رأي عين،
فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً.
قال أبو بكر رضي الله عنه: "فو الله إنا لنلقى مثل هذا".
فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقلت: نافق حنظلة يا رسول الله،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما ذاك؟"
قلت: يا رسول الله نكون عندك تذكِّرنا بالنار والجنة كأنَّا رأي العين، فإذا خرجنا من عندك عافَسْنَا الأزواج والضيعات، نسينا كثيراً.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون
عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فُرُشِكم وفي طُرُقِكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة - ثلاث مرات ـ"
[رواه مسلم في صحيحه في كتاب التوبة.]
ومعنى عافسنا: عالجنا ولاعبنا ؛ والضيعات: جمع ضيعة وهو معاش الرجل من مال أو حرفة أو صناعة.


إن هذه الأحاديث السالفة الذكر وكثيراً غيرها تبين بمجموعها أهمية الصحبة، وأثرها في النفوس،
وأنها السبيل العملي للإصلاح والتربية.
ولا سيما حديث حنظلة الذي يُظهر بوضوح كيف كانت مجالسة رسول الله صلى الله عليه وسلم تشع في القلوب أنوار اليقين،
وتُزكي في النفوس جذوة الإيمان، وترتفع بالأرواح إلى مستوى ملائكي أقدس،
وتطهِّر القلوب من أدران المادة، وتسمو بالإيمان إلى مستوى المراقبة والشهود.

وهكذا مجالسة وُرَّاث رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتُهم، تُزَكِّي النفوس، وتزيد الإيمان،
وتوقظ القلوب وتذكر بالله تعالى. والبعدُ عنهم يورث الغفلة، وانشغال القلب بالدنيا، وميله إلى متع الحياة الزائلة.


نسأل الله ان يرزقنآ ـآلصحبة ـآلصآلحه في آلدنيآ ويحشرنآ معهمـ فـ ـآلآخرة

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدليل على أهمية الصحبة من الكتاب والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهمية, التطوعي, العلم أهمية العمل التطوعى
»  أهمية استغلال أوقات شهر رمضان
» صفات اليهود ومن اتبع سننهم من أمة الرسول صلي الله عليه وسلم في القرآن والسنة:
» فاتحة الكتاب للذكاء وتيسير الحفظ
» رنامج مثل الكتاب لتعليم الاطفال اللغة الانجليزية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المصممه ملاك العسوله للتصميم مجانا :: [♥ القسم الاسلامي ®-} :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: