- أخرج الشيخان واللفظ للبخارى: عن أبى هريرة (رضي الله عنه) أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يبولَنَّ أحدُكم فى الماء الدائمِ الذى لا يجرى ثم يغتسلُ فيه"
- لما كان الماء الدائم الذى لا يجرى (الراكد) موضعًا لتواجد وتكاثر أغلب القواقع ومنها مثلاً قوقع بولينس ترنكيتس
- ولما كان هذا النوع من القواقع عائلا وسيطًا فى دورة حياة البلهارسيا البولية.
- ولما كان الإنسان عائلاً أساسيًا "نهائيًا للبلهارسياوكان تبوله فى الماء الراكد (وهو مصاب بالبلهارسيا البولية) هو وسيلة إعداء هذه القواقع بالمراسيديوم المهدب للبلهارسيا وهى أول خطوة فى دورة حياتها.
- ولما كان الاغتسال فى هذا الماء (السابق البول فيه من المريض) أو الوضوء منه يعتبر أهم وسيلة فى عدوى الإنسان بالبلهارسيا البولية وذلك من خلال اختراق السركاريا للجلد.
- وحيث أن هناك من أحاديثه ما ينهى عن التبول فى هذا الماء الراكد (لمنع إعداء القواقع)، وكذلك النهى عن الاغتسال فيه - ويلحقه النهى عن الوضوء منه - (لمنع حصول العدوى للإنسان من خلال اختراق السركاريا للجلد)
- وبذا يكون قد قطع دورة حياة البلهارسيا فى موضعين منها وكافحها من خلالهما قبل الطب قديمه وحديثه.
- ولما كان البول هو أحد المفرغات الآدمية.
- لذا جئت بحديث أبى هريرة رضى الله عنه أنه سمع رسول الله
يقول "لا يبولَنَّ أحدُكم فى الماءِ الدائم الذى لا يجرى ثم يغتسلُ فيه"
- وجاء فى كتاب "أمراض المناطق الحارة للاستاذ الدكتور فردرخ. جى. رايت. أستاذ طب أمراض المناطق الحارةبجامعة ادينبرج والأستاذ الدكتور جيمس ب. بيرد تحت عنوان: داء البلهارسيا ما نصه: عندما تُقذَفُ بويضات البلهارسيا ضمن البول والبراز فى الماء العذب، فإن الميراسيديوم المُهَدَّبَ بداخلها يتحرر ويخترق حالاً القوقع المناسب الذى يعيش فى هذا الماء العذب (وهو عائله الوسيط)، وفى القوقع (خاصة فى الفصل الحار) يتطور إلى عدد ضخم من السركاريات ذات الذيل المشقوق، وحينئذٍ تتحرر من القوقع إلى الماء حيث تبقى حية فيه من واحد إلى ثلاثة أيام، وهذه السركاريات تستيطع أن تخترق جلد الإنسان ولو كانت هناك طبقة رقيقة جدًا من الماء عليه، أو تخترق الغشاء المخاطى المبطن لفمه، (فالإنسان هو عائلها النهائى أو الاساسى)
العمل/الترفيه
منتدى تجريبي
