التسجيلالتعليمـــاتالمجموعاتالتقويممشاركات اليومالبحث


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه .



 

  اجتذاذ بطانة الرحم بالبالون والتنظير الرحمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
0Zhegazy
فريق كافية الابداع
فريق كافية الابداع
0Zhegazy


تاريخ التسجيل : 28/06/2014
عدد مساهماتك : 88
نقاط : 196
السٌّمعَة : 0
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : التـجارة

 اجتذاذ بطانة الرحم بالبالون والتنظير الرحمي Empty
مُساهمةموضوع: اجتذاذ بطانة الرحم بالبالون والتنظير الرحمي    اجتذاذ بطانة الرحم بالبالون والتنظير الرحمي Emptyالإثنين يوليو 07, 2014 12:03 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تعاني بعضُ النساء من طمث غزير أو غير منتظم. وعندما يكون النزفُ غيرَ طبيعي، ويفشل الطبيبُ في معالجته عبر سُبل علاجية أخرى، فإنَّه يمكن أن يقترحَ إجراءَ تنظير للرحم مع اجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون. تنظيرُ الرحم هو إجراء يُدخَلُ فيه منظار في الرحم من أجل تشخيص، وربما معالجة، النزف الرحمي. وإذا لم يتمكَّن تنظيرُ الرحم من معالجة سبب النزف الرحمي، فإنَّ الطبيبَ يمكن أن يجري اجتذاذاً لبِطانة الرَّحِم بالبالون. يتم إجراءُ الاجتذاذ بالبالون عن طريق إدخال بالون مليء بالماء الحار ووضعه في الرحم من أجل تخريب البطانة الداخلية لهذا العضو. يستطيع هذا الإجراءُ تقليلَ النزف الرحمي، وقد يتمكَّن من إيقافه تماماً في بعض الحالات. إن اجتذاذ بِطانة الرَّحِم إجراءٌ دائم، ومن الممكن أن يكونَ الحمل مستحيلاً بعد هذا الإجراء. 
مقدمة
يُطلَق على اجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون أيضاً اسم "الاجتذاذ بالبالون". وهو إجراءٌ يسمح للطبيب بتخريب البطانة الداخلية للرحم. وهذه طريقة من طرق معالجة المرأة التي تشكو من نزف طمثي غزير جداً، أو غير منتظم. من الممكن أن يوصي الطبيبُ بعملية الاجتذاذ بالبالون. لكنَّ القرارَ النهائي فيما يتعلَّق بإجراء هذه العملية يعود للمريضة نفسها. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على تكوين فهم أفضل لفوائد اجتذاذ بطانة الرحم بالبالون ومخاطرها. وهو يشتمل على دواعي هذه العملية، وفوائدها، والمعالجات البديلة، والمخاطر، وما يمكن توقعه بعد العملية. 
التشريح
يستعرض القسمُ التالي تشريحَ الجهاز الإنجابي الأنثوي. يشتمل الجهاز الإنجابي الأنثوي على ما يلي:
المهبل.
الرحم.
البوقين.
المبيضين.
تقع هذه الأعضاءُ في الحوض بين المثانة والمستقيم. يطلق المبيضان في كل شهر بيضة واحدة أو أكثر. وهذه البيضةُ ضرورية من أجل الإنجاب. تُعرف هذه العملية باسم "الإباضة". ويساعد هرمونا الإستروجين والبروجسترون على ضبط دورة الإباضة. وهما يساهمان أيضاً في إعداد البطانة الداخلية للرحم من أجل استقبال الحمل. عندما يقوم المبيضان بإطلاق البيضة، فإنَّ هذه البيضةَ تهبط عبر أحد البوقين لتصل إلى الرحم، حيث يمكن أن يجري إخصابها. وإذا جرى إخصاب البيضة، فإنها تتعلَّق ببطانة الرحم الداخلية. تزداد سماكة بطانة الرحم في حالة الإخصاب. في حال عدم إخصاب البيضة، فإنَّ الجسمَ يقوم بالتخلُّص من البيضة مع البطانة الداخلية السميكة للرحم. ويتخلص الجسم من النسج الزائدة ومن البيضة نفسها عن طريق المهبل. تدعى هذه العملية باسم "دورة الحيض"، أو "دورة الطمث" عادة. مع اقتراب المرأة من سنِّ اليأس، تصبح دورات الطمث غير منتظمة، ثم تتوقَّف في آخر المطاف. تُدعى هذه المرحلةُ باسم "ما قبل سن اليأس". ومع الوقت، يتوقف المبيضان عن إنتاج الهرمونات والبيوض توقُّفاً تاماً. وعند ذلك، تدخل المرأةُ سنَّ اليأس. يُدعى الجزءُ الأسفل من الرحم باسم عُنُق الرحم. يؤدي عُنُق الرحم إلى المهبل. والمهبل هو القناة التي تؤدي إلى خارج الجسم. وهو يقع بين المستقيم والإحليل. هناك أربطةٌ تقوم بتثبيت الرحم في موضعه. وتساعد هذه الأربطة على منع الرحم من الانزلاق ومغادرة مكانه ومن الانحدار إلى المهبل. تقع المثانةُ أمامَ المهبل والرحم. وتقوم الكليتان بإنتاج البول وإفراغه في المثانة عن طريق أنبوبين هما "الحالبان". يقع المستقيمُ والأمعاء فوق المهبل والرحم وخلفهما. 
الأعراض وأسبابها
النزفُ الرحمي هو حالة تتميز بخروج كمية غير طبيعية من الدم عن طريق المهبل. ويمكن أن يحدثَ هذا لأسباب مختلفة كثيرة. وهي ما يتناوله هذا القسم. من الممكن أن يكونَ النزفُ الرحمي مزعجاً فيما يتعلق بالحياة الاجتماعية للمرأة وبنشاطاتها اليومية. وعلى سبيل المثال، فإن المرأة المصابة بهذه الحالة يمكن أن تُضطرَّ إلى تخصيص بعض الوقت من أجل تبديل الفوطة الصحية كل ساعة. ومن الممكن أن يؤدِّي النزفُ الرحمي أيضاً إلى آثار جانبية سلبية على الصحة ، كالضعف وفقر الدم. إن لدى معظم النساء دورات طمث منتظمة يحدث فيها نزفٌ يستمر من أربعة أيام إلى خمسة أيام، ويتكرر كل ثمانية وعشرين يوماً. ولدى بعض النساء دورات طمث غير منتظمة تستمرُّ زمناً أطول، مع نزف أكثر غزارة. عندما تستمرُّ الدورةُ زمناً طويلاً إلى جانب غزارة النزف، فإنها تُدعى باسم "غزارة الطمث". يمكن أن تؤدِّي غزارةُ الطمث إلى فقدان كمية كبيرة من الدم. غالباً ما تعاني المرأة من معص شديد وانزعاج في البطن عندما تكون لديها غزارة في الطمث. هناك أسباب كثيرة لغزارة الطمث، بما في ذلك بعضُ الحالات التالية: خلل هرموني يمكن أن يؤدِّي إلى نزف غير طبيعي، وخاصة عند الاقتراب من سن اليأس. أورام حميدة أو غير سرطانية يمكن أيضاً أن تسبِّبَ نزفاً غزيراً. تُعرَف هذه الأورامُ باسم الأورام الليفية. وهي تنشأ في الطبقة العضلية في الرحم، ويمكن أن تنمو لتبلغ حجماً كبيراً جداً يسبب ألماً ومَعَصاً. ومن الممكن أن تؤدِّي هذه الأورامُ الليفية إلى الضغط على الأعضاء القريبة. يمكن أن تنتأ بعض الأجزاء في البطانة الداخلية للرحم. وقد يبلغ حجم هذه النتوءات ما يعادل حجمَ حبة العنب، ومن الممكن أن تتدلى في داخل الرحم. تُدعى هذه النتوءات باسم "بوليبات"، أو سلائل. لا تكون البوليبات سرطانية في الأحوال العادية، لكنها يمكن أن تسبب نزفاً غزيراً. من الممكن أن تؤدِّي السرطانات المتعلقة ببطانة الرحم إلى نزف غزير. قد يكون النزفُ الغزير ناتجاً عن وجود "حاجز رحمي ". والحاجز الرحمي هو نسيج زائد يقسم الرحم من الداخل إلى قسمين. وفي حالة الحمل، فإنَّ هذا الحاجز يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض. وقد تكون إزالةُ هذا الحاجز عن طريق الجراحة أمراً ضرورياً. من الممكن في بعض الأحيان أن ينشأَ نسيج ندبي داخل الرحم. وقد يسبِّب هذا النسيجُ الندبي نزفاً غزيراً وعدم انتظام في الطمث، بل يمكن أن يجعل الحمل مستحيلاً أيضاً. وقد تنمو البطانةُ الداخلية للرحم فتدخل ضمن الطبقة العضلية الوسطى في جدار الرحم. تُدعى هذه الحالة باسم "العُضال الغدي". وتؤدِّي هذه الحالةُ إلى الألم وإلى المَعَص، بالإضافة إلى نزف غير طبيعي. 
خيارات المعالجة
يقوم طبيبُ الأمراض النسائية بإجراء الفحص، كما يُجري بعض الفحوص الدموية، ويمكن أيضاً أن يجري فحصاً بالأمواج فوق الصوتية من أجل محاولة العثور على سبب النزف غير الطبيعي. إذا كان النزفُ الرحمي ناتجاً عن اختلال التوازن الهرموني، فمن الممكن أن يقترحَ الطبيبُ على المرأة تناول هرمون البروجستيرون أو تناول أقراص منع الحمل. من الممكن أن يطلبَ الطبيبُ إجراء تنظير الرحم. وتنظيرُ الرحم هو اختبار يجري فيه إدخالُ منظار إلى داخل الرحم. وهذا ما يسمح للطبيب بالنظر في داخل الرحم، والتأكُّد من عدم وجود مشكلات أخرى. غالباً ما يتم إجراءُ التنظير في وقت إجراء اجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون. إذا عثر الطبيبُ على سبب النزف خلال عملية تنظير الرحم، فمن الممكن أن يكون قادراً على معالجة السبب من خلال بعض الأدوات الخاصة التي يستطيع إدخالها عبر المنظار. إذا لم يتمكَّن الطبيبُ من العثور على سبب النزف الرحمي، أو إذا لم يتمكن من معالجته عن طريق تنظير الرحم، فمن الممكن أن يجري اجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون. وهذه العمليةُ هي إجراء مصمم من أجل تخريب بطانة الرحم. وفي معظم الحالات، يؤدي اجتذاذُ بِطانة الرَّحِم بالبالون إلى تقليل النزف الرحمي الشديد أو النزف الرحمي غير المنتظم. كما يمكن أن يوقفَ النزف تماماً في بعض الحالات. 
قبل العملية
بما أنَّ هذه َالعملية تهدف إلى التخلُّص من بطانة الرحم، فإن الحمل يصبح غير ممكن بعد ذلك عادة. ولهذا السبب، فمن المهم أن تكون المرأة متأكِّدة من عدم رغبتها في إنجاب مزيد من الأطفال. على المريضة إخبار طبيبها عن أي حالات حساسية تصيبها، بما في ذلك الحساسية للأدوية والأغذية والمواد الأخرى، كمادة اللاتكس مثلاً. وعليها أيضاًَ أن تخبره بأي حالات صحية لديها، من قبيل إجراء عمليات جراحية في الماضي أو وجود مشكلات قلبية أو صعوبات تنفسية أو حالات عدوى سابقة. يجب الحرصُ على أن يعرف الطبيب كل شيء عن الأدوية التي تتناولها المريضة. وهذا ما يشمل الأدوية التي تتناولها بموجب وصفة طبية والأدوية التي تُباع من غير وصفة طبية، بالإضافة إلى المتمِّمات الغذائية أو الأدوية العشبية. كما يجب أيضاً إخبار الطبيب عن أي احتمالية عن وجود الحمل لدى المريضة. وهذا أمرٌ مهم لأنَّ عملية اجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون تؤدي إلى إنهاء الحمل في حال وجوده. يمكن أن يعطي الطبيبُ للمريضة بعضَ الأدوية. وذلك لمساعدة الرحم على الاستعداد للعملية. يجب الحرصُ على تناول هذه الأدوية وفق تعليمات الطبيب. 
العملية
هناك طرق كثيرة من أجل تخريب البطانة الداخلية للرحم. ويناقش هذا البرنامجُ التثقيفي الإجراء الذي ندعوه باسم "اجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون". وخلال هذه العملية، يوضع بالون مثلث الشكل مليء بالماء الحار في داخل الرحم. وهذا ما يؤدِّي إلى إزالة دائمة لنسيج بطانة الرحم عن طريق حرقه. تجري هذه العمليةُ في مرفق رعاية صحية، أو في مركز جراحي عادة، وذلك تحت التخدير العام. وهذا يعني أنَّ المريضةَ تكون نائمة بعمق ولا تشعر بأي ألم. لكنَّ المريضة تعود إلى بيتها في اليوم نفسه من غير حاجة إلى الإقامة في المستشفى. قبلَ البدء بعملية اجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون، يقوم الطبيبُ بإجراء تنظير للرحم. وخلال عملية التنظير، يجري إدخال منظار إلى الرحم حتى يتمكن الطبيب من النظر إلى الرحم من الداخل. خلال هذه العملية، يجري تثبيت قدمي المريضة. وبعدَ ذلك، يجري تنظيف المنطقة المهبلية لمنع حدوث عدوى. يجري إدخالُ "ملقط" في المهبل، والهدف من هذا الملقط هو المحافظة على المهبل مفتوحاً خلال العملية. إن الملقط غير مؤلم، لكنه يمكن أن يكون مزعجاً. ومن الممكن تقليل الانزعاج أو الألم الناتج عنه عن طريق الاسترخاء. ومن المهم أيضاً إخبار الطبيب عن أي شعور بالألم أو الانزعاج. يجري تخديرُ عنق الرحم بواسطة مادة مخدِّرة موضعية، كمادة "ليدوكين" مثلاً. يؤدِّي المخدرُ الموضعي إلى تخدير المنطقة المحددة التي يجب منع الإحساس بالألم فيها. وبعدَ تخدير عنق الرحم، يجري توسيعه بواسطة أدوات خاصة. عندما يتسع عنقُ الرحم إلى الحد الكافي، يجري إدخال المنظار في الرحم. ويجري إدخال سائل إلى الرحم عن طريق المنظار. إن هذا السائل مفيد لجعل الطبيب قادراً على فحص الرحم بشكل أفضل. ومن الممكن أن تشعرَ المريضةُ بخروج هذا السائل من الرحم. خلال العملية، ينظر الطبيبُ في داخل الرحم وينظر أيضاً إلى فتحتي البوقين. وإذا اكتشف الطبيبُ وجودَ بوليبات ونسج شاذة المظهر، فهو يستطيع إزالتها باستخدام أدوات خاصَّة يُدخلها عن طريق المنظار. في حال اكتشاف حاجز رحمي، فمن الممكن إزالة هذا النسيج. وعند الضرورة، يمكن أن يأخذ الطبيب أيضاً عيِّنة من البطانة الداخلية من أجل البحث عن الخلايا السرطانية فيها. إذا لم يتمكَّن الطبيب، بعد التنظير، من اكتشاف ومعالجة سبب مشكلة النزف، فمن الممكن أن يبدأَ عملية اجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون. وفي البداية، يقوم طبيب التخدير بإجراء التخدير العام للمريضة. تستخدم العمليةُ منظاراً، ومضخة خاصة يتم التحكُّم فيها عن طريق الحاسوب، بالإضافة إلى بالون وسخان ماء. وخلال عملية اجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون، يجري تسخين الماء، ممَّا يؤدِّي إلى تخريب بطانة الرحم. بعد فترة وجيزة، يتم إخراج المياه من البالون. ويتم بعد ذلك إخراج البالون من الرحم، ثم يتم إخراج المنظار أيضاً. 
المخاطر والمضاعفات
هذه العمليةُ آمنة. لكن هناك عدداً من المخاطر والمضاعفات الممكنة. صحيح أنها مستبعدة، لكن حدوثها يظل ممكناً. إن على المريضة أن تعرف ما يتعلق بهذه المخاطر والمضاعفات تحسباً لإمكانية حدوثها. ومن خلال هذه المعرفة، قد تصبح المريضةُ قادرةً على مساعدة الطبيب في اكتشاف المضاعفات في وقت مبكِّر. تشتمل المخاطرُ والمضاعفات على ما يلي:
مخاطر ومضاعفات متعلِّقة بالتخدير.
مخاطر ومضاعفات متعلِّقة بأي نوع من أنواع الجراحة.
مخاطر ومضاعفات متعلِّقة بهذه العملية تحديداً.
تشتمل مخاطرُ التخدير العام على الغثيان والتقيؤ ومشكلات التبوُّل وجرح الشفتين وتكسُّر الأسنان والتهاب الحلق والصداع. وهناك مخاطر أكثر جدِّية للتخدير العام، من بينها: النوبات القلبية، والسكتات، والتهاب الرئة. يناقش طبيبُ التخدير هذه المخاطرَ مع المريضة، ويسألها إن كانت تتحسَّس من بعض الأدوية. إن تشكُّلَ جلطات دموية في الساقين أمر ممكن. وتظهر هذه الجلطات بعد بضعة أيام من الجراحة عادة. وهي تسبِّب تورماً وألماً في الساق. كما يمكن أن تتحرر هذه الجلطات من الساق وتنتقل مع الدم فتصل إلى الرئتين حيث تسبب قصر في النفس وألماً صدرياً، ومن المحتمل أن تسبِّب الموت. وفي بعض الحالات، يمكن أن يحدث قصر النفس من غير سابق إنذار. إنَّ من المهم جداً إخبار الطبيب في حال ظهور أي عرض من هذه الأعراض. كما أنَّ مشيَ المريضة في أقصر وقت ممكن بعد العملية يساعد على تقليل مخاطر تشكُّل الجلطات الدموية في الساقين. هناك مخاطر أخرى، كالعدوى والنزف، تعدُّ ممكنة في أي نوع من أنواع الجراحة. 1- يمكن أن تحدثَ العدوى في الجهاز الإنجابي أو في داخل الحوض والبطن. إن معالجة العدوى ممكنة عن طريق المضادات الحيوية. ونادراً ما تكون هناك حاجةٌ إلى عملية جراحية لمعالجتها. 2- يمكن أن يحدثَ النزفُ خلال الجراحة أو بعدها. وعند الحاجة، يمكن تعويض الدم المفقود عن طريق نقل الدم. هناك مخاطرُ ومضاعفاتٌ أخرى متعلقة تحديداً بتنظير الرحم واجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون. إن هذه المخاطر نادرة، لكن من المهم أن تعرفها المريضة. بسبب وضعية الساقين خلال العملية، فإنَّ من الممكن أن يتعرض عصب موجود قرب الركبة إلى الشد، مما يؤدي إلى بعض الضعف والخدر اللذين يصيبان الساق. وهذه حالةٌ نادرة. وفي أحوال نادرة أيضاً، يمكن أن يلحقَ الضررُ ببعض البنى الموجودة في الحوض والبطن، وخاصَّة في حالة وجود ندوب كثيرة ناتجة عن عمليات جراحية سابقة. يمكن أن يُصابَ الرحم والبوقان. وهذا ما يتطلَّب عملية جراحية أخرى من أجل إصلاح الضرر. في بعض الحالات النادرة جداً، يمكن أن تُصابَ الأمعاء والأوعية الدموية. وهذا ما يحتاج إصلاحه إلى عملية جراحية أخرى. رغم ضعف هذا الاحتمال، فإنَّ السائلَ المستخدم في نفخ البالون يمكن أن يتسرب إلى داخل البطن أو في المهبل، فيسبِّب حروقاً وتندُّباً. وفي حالات نادرة أيضاً، يمكن أن تصاب المثانة والحالبان اللذان يصلان بين المثانة والكليتين. وإذا حدث ذلك، فقد يكون إجراء عملية جراحية أخرى أمراً ضرورياً. ويمكن أن يؤدِّي ذلك إلى خسارة إحدى الكليتين. في حالات نادرة إلى أقصى حد، يمكن أن تُصابَ الأعصاب الصغيرة الموجودة في الحوض، ممَّا يؤدِّي إلى تناقص الإحساس في الأعضاء الجنسية. وهذا ما قد يؤدي إلى "خلل الوظيفة الجنسية". بما أنَّ هذه العملية تهدف إلى تخريب بطانة الرحم، فإن حمل المريضة بعد العملية غير ممكن عادة. وهذا هو السبب في عدم إجراء العملية إلا عندما تكون المريضة واثقة من أنَّها لم تَعُد راغبةً في إنجاب الأطفال. لا يتأثر المبيضان بهذه العملية. وهذا ما يعني استمرار الإباضة. وإذا تم تلقيح إحدى البيوض، تكون هذه البيضة غير قادرة عادة على التعلُّق بما بقي من بطانة الرحم، لأن معظم هذه البطانة قد أُزيل. حتَّى في حال بقاء جزء من بطانة الرحم، فإن من غير الممكن عادة أن يستمرَّ حدوثُ الحمل لدى المريضة. وإذا حدث الحمل بعد عملية اجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون، فغالباً ما ينتهي بالأجهاض. ومع أنَّ هذه العمليةَ تؤدي إلى تقليل احتمال حمل المريضة إلى حد كبير جداً، فإن حدوث الحمل يظل أمراً ممكناً رغم ندرته. إن عملية اجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون لا توفِّر الحماية من الأمراض المنقولة بالجنس. تكون عمليةُ اجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون عملية ناجحة عادة. لكن هناك دائماً إمكانية لعدم استفادة بعض المريضات من هذه العملية. 
بعد العملية
بعد العملية، تُؤخَذ المريضةُ إلى غرفة الإنعاش حتى تصحو من التخدير العام. من الممكن أن يضعَ الطبيب أنبوباً في مثانة المريضة من أجل إفراغ البول. يُدعى هذا الأنبوب باسم "قثطار فولي" وهو يزال قبل مغادرة المستشفى. من الممكن أن تتعرَّضَ المريضة لبعض المَعص والنزف المهبلي بعد تنظير الرحم واجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون. الأدويةُ التي تُباع بوصفة أو من غير وصفة طبية مفيدة من أجل تخفيف المَعَص. وعلى المريضة أن تحرصَ على سؤال طبيبها عن الأدوية المناسبة لها. على المريضة أن تتصلَ بالطبيب إذا حدث لديها نزف زائد أو إذا لاحظت خروج مفرزات كريهة الرائحة. قد يكون ذلك علامة على حدوث مضاعفات. وعليها أن تتصل بالطبيب أيضاً إذا شعرت بألم بطني شديد، أو حمى، أو قشعريرة، أو ألم في الساقين، أو أي أعراض غير معتادة. يجب الامتناعُ عن ممارسة الجنس أو وضع أي شيء في المهبل إلى أن يسمح الطبيب بذلك. على المريضة أن تمشي مسافاتٍ قصيرةً بعد العملية من أجل مساعدة الدورة الدموية في الساقين، ومنع تشكُّل الجلطات فيهما. تنقطع دورة الطمث عادة لدى معظم المريضات بعد هذه العملية. وهناك مريضات تستمر لديهن دورة الطمث، لكنها تكون أقصر وأخف من المعتاد. 
الخلاصة
تعاني بعضُ النساء من نزف طمثي شديد أو غير منتظم. وعندما يكون الطمثُ غير طبيعي، ويعجز الطبيب عن معالجته من خلال وسائل العلاج المتاحة، فإنَّ من الممكن أن يقترح الطبيب إجراء تنظير الرحم أو إجراء عملية اجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون. تنظيرُ الرحم هو إجراء يتم فيه إدخال منظار إلى الرحم من أجل تشخيص سبب النزف، وربَّما معالجته أيضاً. أما إذا لم يستطع الطبيب معالجة سبب النزف عن طريق تنظير الرحم، فقد يقوم بإجراء عملية اجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون. اجتذاذُ بِطانة الرَّحِم بالبالون هو عملية تتم باستخدام بالون مليء بالماء الحار يوضع في الرحم من أجل تخريب البطانة الداخلية. إن هذا الإجراء يقلل النزف، وقد يتمكن من إيقافه تماماً في بعض الحالات. إن اجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون عملية دائمة. وهذا يعني أن الحمل يصبح غير ممكن على الأغلب بعد تلك العملية. تشتمل مضاعفاتُ ومخاطر هذه العملية على ما يلي:
مخاطر ومضاعفات متعلقة بالتخدير.
مخاطر ومضاعفات متعلِّقة بأي نوع من أنواع العمليات.
مخاطر ومضاعفات متعلِّقة بهذه العملية تحديداً.
تنقطع دورةُ الطمث لدى معظم المريضات بعد هذه العملية. وهناك مريضات تستمر لديهن دورة الطمث، لكنها تكون أقصر وأخف من المعتاد. إنَّ عمليةَ اجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون عمليةٌ آمنة وناجحة. وعلى غرار أي عملية جراحية أخرى، فإنَّ تنظيرَ الرحم واجتذاذ بِطانة الرَّحِم بالبالون يمكن أن يكون لها بعض المخاطر. ان معرفةُ المريضة بهذه المخاطر مفيد من أجل اكتشافها في وقت مبكر على نحو يسمح بمعالجتها سريعاً في حال حدوثها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اجتذاذ بطانة الرحم بالبالون والتنظير الرحمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صلة الرحم
» أمراضُ الرحم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المصممه ملاك العسوله للتصميم مجانا :: [♥ ملاك للتغذية والصحة ®-} :: اقسام التغزيه و الصحه :: إرادة تتحدى المرض... خاص بمرضى السرطان شفاهن الله-
انتقل الى: