تفاجأ أعضاء جماعة بوذية متهمة في التورط بالاعتداء على أقلية مسلمة في سريلانكا بإغلاق حساباتهم على فيس بوك. ولم يعط الموقع الاجتماعي تفسيرا لقراره إلا أن المتحدث باسمه في لندن أحالهم على شروط الخدمة.
قال ناشطون بوذيون، متهمون بالتورط في أعمال عنف ضد الأقلية المسلمة في سريلانكا يوم الجمعة، إن حسابات أعضاء جماعتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قد أغلقت.
وقال ديلانثا فيتانيج، المتحدث باسم جماعة "بودو بالا سينا" لرويترز بالهاتف "حسابي أغلق ... لا أستطيع الدخول إلى حسابي منذ 25 يونيو كما أغلقت حسابات آخرين."
وقال جالاجودا اثثي ناناسارا الراهب البوذي والأمين العام لـ"بودو بالا سينا" الذي خطب في المسيرة إن حسابه أغلق هو الآخر.
وأحجم متحدث باسم فيسبوك في لندن عن التعليق على أي عمل اتخذته الشركة في سريلانكا وأحال الإغلاق إلى شروط الخدمة.
وتحذر بنود وشروط موقع التواصل الاجتماعي المستخدمين بألا "يهددوا الآخرين أو ينظموا أعمال عنف حقيقية"، كما تفيد أنه يمكنها حذف محتوى عندما تدرك أنه يمثل "خطرا حقيقيا للإيذاء البدني أو يمثل تهديدا عاما للسلامة العامة."
ولا يسمح فيس بوك للمنظمات "ذات السجل الإرهابي من النشاط الإجرامي العنيف" بأن يكون لها حساب على موقعها الاجتماعي.
واندلعت الاشتباكات في 15 يونيو حزيران في بلدتي الوثجاما وبيرويلا الساحليتين واللتين تقطنهما أغلبية مسلمة خلال مسيرة احتجاج تزعمتها جماعة بودو بالا سينا المتشددة.
وتنفي الجماعة أي صلة لها بالأحداث التي قتل فيها ثلاثة أشخاص وأصيب 75 شخصا.